حيث يعاني الاقتصاد الليبي في الوقت الراهن وفي ظل الظروف القائمة من الكثير من المشكلات والأزمات، التي تتطلب عناية خاصة واهتمامًا بالغًا من قبل المسؤولين عن صناعة القرار الاقتصادي، لتحسين مستوى معيشة ورفاه المواطن الذي طالت معاناته وتفاقمت منذ فترة ليست بالقصيرة. والخطوة الأولى لتحسين مستوى المعيشة للمواطنين تأتي عن طريق تخصيص الموارد وجودة إدارتها، لتحقيق مستوى مرتفع من الرفاهية لكل أفراد المجتمع وفق خطة زمنية محددة.
من هذا المنطلق، يأتي هذا المؤتمر لدراسة الأسباب والتداعيات الاقتصادية، الآنية والمستقبلية للأوضاع القائمة، والآثار التي تترتب على كافة المؤشرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن تحديد الأولويات والاستحقاقات الآنية والمستقبلية، واقتراح السياسات الواجب اتخاذها وفق أفق زمني يأخذ في الحسبان اعتبارات المدى القصير والمتوسط والطويل.
📷انس ديوري
